الاولى المثالية لادارة المشاريع

Search
Close this search box.
اخر الاخبار

انا لا أكتب عن رجال اعمال. بقلم فارس حباشنة

Facebook
Twitter
LinkedIn

قائمة العنوان

انا لا اكتب عن رجال اعمال و يمكن في ارشيفي مقال او مقالين عن رجال اعمال اردنيين .

و اتجنب الوقوع في باب يسمى اعلاميا بالتسحيج .

و هناك زملاء ابدعوا و امتهنوا المديح و الثناء : كتابة وحرفة .
و احدهم ، ينشر مجلة متخصصة في مديح رجال الاعمال .

و هذا ليس موضوعي ، واعذروني على هذه المقدمة الثقيلة .

ولكن ، صراحة اعجبني الدكتور هيثم ابو خديجة ، رئيس مجلس امناء جامعة العلوم التطبيقية .

و التقيت مرتين بمعية اصدقاء بالدكتور ابو خديجة في مكتبه بالجامعة .

كنت اتوقع أن يكون مشغولا ومدوشا في تشكيلة مجلس الاعيان ، و الزيارة تزامنت مع اقتراب اعلانها .

او انه مشغول بان يصبح وزيرا او نائبا ، او انه يجمع حوله “شلة ” من سياسيين و اعلاميين ومتقاعدين ونسج حوار للمناكفات ، و الوشايات و الدسائس و الوشوشات ، وصراعات مركز النفوذ ، و ما تعج به صالونات عمان .

بامكان ابو خديجة ، و هو من اكبر اقتصادي الاردن ، ان يشكل و يملك” لوبي اعلامي و سياسي ” ، و يقدر ان يملك تلفزيون و سلسلة اذاعات ومواقع اخبارية و صحف ، ومجلات .
و تعرفون أن ” ابو خديجة” ، و أذا ما ناشط ميديا او ناشر كتب ضده مبتزا او قاصدا مصلحة ، يقول : الله يسامحه ، وذلك بترفع وكبرياء ، وقوة .

و لمثل “هيثم ابو خديجة ” يستحق أن يكون مستثمرا في قطاع التعليم الجامعي ، لعلمه واخلاقه ، واظن انهما سببان كافيان ، و يسدان و يعوضان عن كل انظمة و شروط و معايير الاعتماد و قانون الجامعات الاردنية .

و أن أندس الى اقتصاديات التعليم الجامعي زبائن مشبوهين بالمال و السيرة الذاتية .. و نطوا فجأة الى مستثمرين في التعليم الجامعي .
و ينظرون في الاعلام و على شاشات التلفزيون و الاذاعات ، وتحولوا الى سياسيين واعلى رتبة .

و ليس هذا مهما ..

و بل أن الاهم ..

لا أظن ان الاردن بحاجة الى ثرثرة وكلام وشايات ، وحروب كلام على النازل و الطالع .

وبمعنى أدق ، بحاجة الى نموذج ابو خديجة .. و نموذج في وطنية البناء و العمل .

و مؤسسات تعليمية و طبية كبرى تشغل الاف الاردنيين .

و ابو خديجة ، لا يفاخر او يمتن على أحد ، و لا يريد رد جميل من احد .. و ما يقوم به وفاء لبلده و اهله .

ثمة”عقلية اردنية ” في الاقتصاد يتستحق الاحترام .. و نتحدث عن رأسمال وطني منتج للتعليم و العمل ، حاضن وراع للابداع .

و الاهم ، انه لا يوظف للحروب الكلام و الوشايات والدسائس ، وصراعات الديوك .

و اكثر ما يهم هيثم ابو خديجة أن يرى خريجي جامعة العلوم التطبيقية في سوق العمل ، ويتبؤون مواقع علمية وادارية متقدمة .
و في الجامعة مكتب الدكتور ابو خديجة مفتوح للطلاب والاكاديميين . و لا يرد من يطرق باب مكتبه من عابري السبيل ،
ويخفض جناح الذل من الرحمة ، وقريب من اهله وناسه، و اقاربه .

واكثر ما يهم ، و يحرص عليه ابو خديجة ان يصلي المغرب و العشاء بوقتهما في المسجد ، و ان يقرأ ما تيسر من القران الكريم .

في التعليم الجامعي الاردني اجزم ان “ابو خديجة” يمثل “حقيقة فاصلة ” في الالتزام و الحب وخدمة البلاد ، وكما في الحياة .
فارس حباشنة

مشاركة الموضوع:

Facebook
Twitter
LinkedIn

Leave A Reply