أمنية تختتم فعاليات برامج مسؤوليتها الاجتماعية لصيف 2024 بحملات لدعم الفئات الأقل حظاً
الاولى – أعلنت شركة أمنية عن اختتام فعاليات برامج مسؤوليتها الاجتماعية لهذا الصيف بإطلاق عدد من الحملات الهادفة إلى دعم الفئات الأقل حظاً والأكثر احتياجاً في المجتمع المحلي، وذلك في إطار تعزيز دورها المجتمعي وتأكيد التزامها المتواصل في دعم هذه الفئات.
وبمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري وضمن برنامج أمنية للعمل التطوعي UVolunteer، نظمت شركة أمنية حملة بيع المخبوزات لموظفيها تحت عنوان “تبرع لأجل الدواء”، بالتعاون مع جمعية مؤسسة الملاذ للرعاية التلطيفية. وهدفت الحملة إلى دعم جهود مؤسسة الملاذ في توفير الرعاية التلطيفية للمرضى الذين يعانون من أمراض مستعصية، وذلك من خلال جمع التبرعات لتوفير الأدوية والمستلزمات الأساسية الأخرى لهم.
وفي إطار هذه الجهود، دعمت شركة أمنية حملة التبرعات التي أطلقتها أزبكية عمان تحت شعار “القراءة صمود وانتصار” لجمع الكتب التعليمية لصالح أطفال غزة الذين فقدوا منازلهم ومدارسهم جراء العدوان الأخير.
وتهدف الحملة التي تأتي هذه الحملة ضمن مبادرة “أزبكية غزة – القراءة صمود وانتصار” التي أطلقتها كل من أزبكية عمان، وأزبكية رام الله، وبعض أكشاك أزبكية القاهرة، إلى جمع 50 ألف كتاب تعليمي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و12 سنة كمرحلة أولى، وذلك لمساعدتهم على مواصلة القراءة والتعلم بعد أن حرموا من مدارسهم، حيث ستتولى الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تسليم الكتب إلى غزة.
كما وتعاونت شركة أمنية مع مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب (دار نعمة) الهادفة لتوفير الرعاية اللاحقة للأيتام ما بعد سن الثامنة عشرة من أبناء المؤسسات الإجتماعية المختلفة، حيث يتم تجهيزهم للتعايش وإيجاد مستقبل كريم، من خلال ترويج وبيع منتجات دار نعمة لموظفي أمنية.
وتعليقاً على اختتام فعاليات برامج المسؤولية الاجتماعية لصيف 2024، قالت المدير التنفيذي لدائرة الاتصال المؤسسي في شركة أمنية، وجيهة الحسيني: “نؤمن في أمنية بأهمية دور الشركات في المساهمة الفاعلة في خدمة المجتمع وتعزيز قيم التكافل والتلاحم والتضامن الاجتماعي، لذا فإن دعمنا لحملة “القراءة صمود وانتصار” لأطفال غزة ينبع من إدراكنا العميق لأهمية التعليم والقراءة في بناء مستقبل أفضل للأطفال، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها، كما أننا نعتبر أن تمكين هؤلاء الأطفال من الوصول إلى الكتب التعليمية ليس مجرد دعم، بل هو استثمار حقيقي في مستقبلهم وإسهام في تحصينهم ضد التحديات التي تواجههم.”
وفيما يتعلق بحملة “تبرع لأجل الدواء” التي أطلقتها الشركة لصالح مرضى الرعاية التلطيفية والحملة الداعمة لجهود مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب، أوضحت الحسيني أنها تهدف إلى تقديم الدعم الإنساني الضروري لأولئك الذين يعانون من أمراض مستعصية والأيتام الذين يسعون للإنخراط في المجتمع المحلي. ومن خلال هذه المبادرات، نتطلع إلى تسليط الضوء على أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به مثل هذه المؤسسات في المجتمع، ونعمل على تعزيز ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية بين موظفينا وفي المجتمع ككل.
وشددت الحسيني على أن استراتيجية شركة أمنية للمسؤولية الاجتماعية تعكس رؤيتها لتعزيز النسيج المجتمعي قائلةً:”نحن ملتزمون بمواصلة دعم الفئات الأكثر احتياجاً من خلال مبادرات نوعية ومتنوعة تسهم في تحقيق تغيير إيجابي ومستدام في المجتمع.”